أحدث الأخبار

الندوة الصحفية لحزب الاستقلال ماحصل فرصة لترميم البيت الداخلي وستتخذ في حق المستشارين الإجراءات بحجم الغدر الذي قامو به


أخبار اليوسفية _ تغطية يوسف الرماح

في سابقة من نوعها باليوسفية وفي اطار تخليق العمل السياسي والممارسة السياسية قام فرع حزب الاستقلال بالمدينة بعقد ندوة صحفية سلط فيها الضوء على ما رافق عملية انتخاب رئيسة المجلس الجماعي لليوسفية بعد وفاة رئيسه السابق والسلوكات المشينة التي رافقت هذه العملية و تصويت مستشاري حزب الميزان على مرشحة الوردة ضدا على قرارات حزبهم، وفي هذا السياق اكد الكاتب المحلي للحزب بالمدينة ان هذه الندوة جاءت تنويرا للرأي العام مؤكدا انه منذ تقلده منصب المسؤولية اخد على عاتقه مسؤولية تأسيس تقاليد جديدة على مستوى الممارسة السياسية بالمدينةوأن ان حزبه لا يقبل بممارسات سياسية وحزبية تعود الى ما كنا نحاربه، واننا نمارس سياسة الوضوح والمكاشفة، ولم يعد مقبولا ان يخفي الحزب شيئا. 

وعن سؤال هل كان هناك اتصال من طرف المؤسسات الحزبية لحزب الوردة لإحياء الكتلة الوطنية اجاب مفتش الحزب انه لم يكن هناك اي اتصال مؤسساتي بهياكل الحزب فقط اشخاص اتصلوا بمستشارينا وتفاوضوا معهم مباشرة دون اللجوء لهياكل الحزب وهو الامر الذي لم نقبله ونحن الذين اتصل بنا اول مرة على اساس تحالف تبقى فيه الرئاسة لحزب التقدم والاشتراكية لكن نفاجأ بعدها بتحالف ولائحة أخرى، وينادى علينا لندخل فيه دائما من طرف اشخاص وليس مؤسسات، وهو الامر الذي لم نقبله بطبيعة الحال، وانه من الصعب قبول الغدر من ابن الدار قد اتفهم ان يمتنع او ان يصوت شخص ترشح باسم الاستقلال لكن ان يفعلها ابن التنظيم والذي كان كاتبا محليا سابقا وهو من كان مسؤولا عن اللائحة سنة 2015 وان اقول ان التصويت حق شخصي فإنني فقط ألطخ الماضي، وان الايجابي في هذا الذي حصل هو اعادة ترميم البيت الداخلي، و ان هذا التمرين الديمقراطي تمهيد لتدشين عهد جديد للحزب بالمدينة ودعوة لجميع الاحزاب الجادة من اجل اشتغال جماعي وان الحزب في ابجدياته لا يؤمن بالقطبية وانما بالتعدد .
وفي نقس السياق دائما قالت مرشحة الميزان ان ما يروج على انه اصطفافات وتحالفات اديولوجية وسحب البساط من احد المكونات السابقة غير صحيح، وان الامر يتعلق فقط بحسابات شخصية، ومصالح ضيقة، ومهندس الطبخة معروف، والامتيازات معروفة كذلك.مؤكدة ان املها هو القطع مع توريث المناصب لان الامور واضحة ولا داعي لتسمية الاشياء بمسمياتها، والشارع يعرف جيدا مهندسي هذه العملية بدليل ان الاشخاص الذين اتصلوا بها قالوا لها "تعالي دخلي معانا راه درنا فلانة ريسة" مع العلم ان لا علاقة لهم بحزب الوردة
وعن جوابه عن سؤال ان المستشارين الدين تمردوا يقولون انهم لم يسبق لهم ان نودي عليهم ولا شيء يربطهم بالحزب افاد الكاتب المحلي دائما انه مند 30 شتنبر 2018 تاريخ توليه المسؤولية لم يثبت قط انه لم ينادي عليهم في اي نشاط او محطة تنظيمية بل هم الذين يرفضون الحضور لأننا نؤمن انهم امتداد لحزب الاستقلال بالمجلس ولا يمكن ان لا ندعوهم لأي نشاط.
وعن سؤال الاجراءات المتخدة في حق هؤلاء اكد كاتب الفرع ان القرار سيكون بحجم الغدر والخيانة ولا مكان لمن يخون حزب الاستقلال وان المسطرة والاجراءات التنظيمية والقضائية ستتخدد في حقهم لأنه لم يعد مقبولا بتاتا الاشتغال بأدوات الماضي وعليه فالقطع مع هذه السلوكات من صميم عمل الاحزاب الجادة وعلى ان حزبه يده ممدودة لجميع الاحزاب بالمدينة وان التدافع بأيديولوجيات فارغة لم يعد ينفع المواطن في شيء وان التعاقد السياسي يجب ان ينبني على الوضوح والالتزام. 


تعليقات