- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
أحدث الأخبار
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
أخبار اليوسفية _متابعة
يترقب ويتابع الشارع اليوسفي مجريات الاحداث الدائرة بخصوص انتخاب رئيس جماعة اليوسفية بعد وفاة الرئيس السابق الحاج النافع رحمه الله ببالغ الاهتمام والقلق والتساؤل عن مدى صحة الاخبار الرائجة بوسائل التواصل الاجتماعي
عن تحالف ضم اطياف سياسية لتشكيل اغلبية جديدة على مقاس احد الاطراف تضم بعض مستشاري الاستقلال مع العلم ان الساعات الاخيرة لنهاية فترة ايداع الترشيحات بعمالة اليوسفية، عرفت وضع وكيلة اللائحة النسائية لحزب الميزان ترشيحها لمنصب الرئاسة مدعومة باصوات حزب العدالة والتنمية ،والتي تقول المصادر القريبة منه انه بالرغم من وضعهم لترشيحهم لمنصب الرئاسة فهم سيصوتون على مرشحة الميزان رفقة اعضاء منتمين للجرار الذي شهد انقساما مع الرغم انهم يملكون 11 مقعدا، الا ان اغلبهم ارتمى في حضن الوردة مع العلم ان هذا الاخير هو من نقض التحالف معهم سنة 2015 بزعامة عراب الاتحاد الجديد والذي له سوابق في سوء التسير ويسارع الزمن لتحصين اغلبية قريبته مستعملا كل الوسائل المحرمة .
والايام القليلة القادمة هي الكفيلة بالاجابة عن هذه التساؤلات
وهل فعلا سيصوت اعضاء الميزان على مرشحة الوردة في مخالفة صريحة للقانون المنظم للمجالس الترابية والاحزاب خاصة الفصل 20 منه ولمقررات الكتابة الاقليمية والمحلية للحزب، والتي عملت مجهودا كبيرا رفقة وكيلة اللائحة لاقناع المستشاريين المنتمين لهيئتها للتصويت لصالحه، والذين سارعوا الى عقد تحالف مع الوردة كم تم تداوله بوسائل التواصل الاجتماعي في غياب بيان رسمي لحد الأن يؤكد او يفند هذا التحالف او الاتفاق ، ام ان ما تسرب من طرف بعض المراسلين هو حملة نفسية فقط لزرع اليأس في الاطراف الاخرى ومقالات تحت الطلب لا اقل ولا اكثر .
وفي انتظار يوم الحسم ليتبين الخيط الابيض من الاسود تبقى تساؤلات الشارع اليوسفي مشروعة،.
فما الذي سيدفع مستشارين لحزب له هيئات تقريرية يعقد تحالفا مع اطراف اخرى دون الرجوع الى هيئاتهم ؟ وهل فعلا من الممكن ان يصوتوا ضد مرشحة حزبهم يوم الانتخاب؟ الذي سيكون علنيا بطبيعة الحال ومعه سيظهر من صوت ضد من ولصالح من.
فهل سيفندون اذن كل هذه الامور الموجهة لهم ويثبتوا فعلا للمواطنين ان الاعتقاد السائد لدى اغلبهم ان الترشح للمجالس المنتخبة ليس تعبيرا عن هموم الساكنة ومشاكلها وانما للبحث فقط عن المغانم والمكاسب الشخصية غير صحيح، وانه لا يعقل ان يصوت مستشار نجح بلون سياسي على مرشح حزب اخر وحزبه مرشح للرئاسة .
لتبقى الكلمة الفصل في الاخير للاحزاب السياسية لتفعل القانون والمساطر في حق المخالفين لتوجيهات الحزب، وتجريدهم من العضوية ان ثبت فعلا ذلك لاعطاء معنى للسياسة وللاحزاب ولأصوات من صوت لهم، وللهيئات التي رشحتهم لاننا نرى في السنوات الاخيرة عزوفا عن الشأن السياسي بسبب هذه التصرفات التي تسيء للعمل السياسي، وللاطراف السياسية الجادة التي دخلت العمل السياسي للتغير الايجابي لأن القرار السياسي في الاول والاخير يهم ويمس اسرنا وقوتنا وقيمنا وانماط عيشنا لذا المزاحمة والحضور في الميدان وتقديم النموذج المختلف هو المطلوب.
تعليقات
إرسال تعليق