- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
أحدث الأخبار
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
أخبار اليوسفية - يوسف الرماح
مع تكوم الضغط الشعبي بالمدينة على تصرفات قائدة المقاطعة 3 ، وغليان يتيمة المدائن في انتظار ما ستسفره عنه الداخلية من قرارات في حق المسؤولة الترابية ولو بنقلها رفعا للاحتقان، والتي اصبحث حديث الصباح والمساء بالمدينة صغيرها وكبيرها نسائها ورجالها وبالمغرب ككل، ظهرت حرب اصطفافات غير طبيعية بالمدينة، كيف لا وهي التي عبرت تصرفاتها وتجاوزاتها حدود الوطن للضفة الأخرى حتى أضحت تجاوزاتها فرصة للبعض لتصريف مواقف وتسجيل نقط واهداف.
وفي خضم هذا النقاش القانوني والحقوقي الصرف لهذه التجاوزات من طرف مناضلين حقوقين ونشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي ظهرت كائنات غريبة بهذا الفضاء الازرق تستعمل حسابات وهمية او مايسمى الذباب الالكتروني في حملة منظمة في الزمان ضد هؤلاء النشطاء تحاول بما أوتيت من قوة تزين صورة المسؤولة باستعمال مساحيق تجميل منتهية الصلاحية وبوسائل محرمة ولو بالضرب تحت الحزام ، والبحث عن اصطفافات غير مشروعة ومدجنة ومحاولة خلق رأي عام وهمي وتوجيهه من خلال الطعن في من تبنى قضية تعسفات المسؤولة الترابية وتكلم عنها من مختلف المشارب، مع العلم أن الاصطفاف الطبيعي للمناضلين الشرفاء لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون بجانب الجلاد على حساب الضحية، لأن هذه هي القاعدة رغم وجود استثناءات اكيد سيأتي الوقت على ذكرها لان التاريخ يسجل و لانها الطبيعة الفطرية للمناضل الذي ينحاز دائما لهموم الكادحين والكادحات من ابناء جلدته، اعلاء لصوت الحق والمظلوم ودحرا للظالم، اما من يبحث عن ريع زائف ومصلحة مؤقتة فمكانه الطبيعي هو الوحل وصعب ان يخرج منه بسهولة لانه اعتاد عليه وعلى الاقتيات منه، ومزبلة التاريخ تنتظره.
أما الاطراف التي تحاول ان تجمل الصورة وتدافع بواسطة حسابات وهمية فأكيد أنها مجرد كراكيز تستخدم عن بعد، اذ أن هذه الأطراف مند البداية اتخدت موقفا موحدا وواضح وهو الوقوف الى جانب الجلاد باستعمال اقنعة مع العلم ان وجوهها معروفة رغم ارتداء القناعات ، والزمن وحده كفيل بالكشف عنها .اذ انها مسألة وقت ليس الا، ومنهم من تناغم مع موقف المسؤولة على الفور عارضين خدماتهم بالمجان مستخدمين العالم الافتراضي لشحد التضامن مع المسؤولة مستعملين كل الوسائل المشروعة والمحرمة من مهاجمة النشطاء و توجيه الرأي العام في صالحها في محاولة يائسة لانهم لو كانوا يؤمنون فعلا بعدالة قضيتهم لكشفوا عن وجوههم ودافعوا عن طريقة تدبير المسؤولة الترابية ووجوهم مكشوفة للمواطن اليوسفي، لانهم قالو ا قديما الذي يرقص لا يخفي لحيته (لي كيشطح مكيخبيش لحيتو ) .
إن الاصطفاف الطبيعي والمقبول لكل منا ،والذي تربى على القيم النبيلة هو الاصطفاف الى جانب الحق كيفما كان صاحبه مواطنا او مسؤولا بعيدا عن الشخصنة ،واذا استحق المسؤول الشكر فسنشكره وفعلناها رغم انها مهمته ويتقاضى عليها اجرا ، اما أن تستغل من طرف المطبلين والمتزلفين للسلطة فلا داعي لها ، لان شكر رجل سلطة يفسر للجهة الاخرى دائما، ولو كان الشكر بحسن نية من ذوي القلوب الضعيفة والتي الفت ان تلعب على الحبلين وان يكون لها اكثر من قناع ووجه تضعه وتزيله على حساب المصلحة، مستعملين في ذلك طرقا جبانة لانه ليس من الشجاعة ان تضرب في الناس وتطعن فيهم ووجهك مستتر لانها تسمى ندالة وحقارة وجبن وقيل قديما الجبان مقتول بالخوف قبل ان يقتل بالسيف واعلى درجات الشجاعة ان تجرؤ على الظهور على حقيقتك.
تعليقات
إرسال تعليق